في إطار الأنشطة التي تقوم بها حملة الدفاع عن طلاب مصر، قرر القائمون عليها ضرورة العمل على فضح الانتهاكات التي تمارس ضد الطلاب بالجامعات، وذلك باختيار أسوأ جامعة مصرية، حيث وضع أعضاء الحملة عددًا من المعايير، حتى يتسنى لهم تقنين سبل اختيار أسوأ جامعة، وهي كالتالي:
- أكثر جامعة تعرض طلابها، للعنف البدني، من قبل مسئولي الأمن.
- أكثر جامعة تعرض طلابها، للفصل التعسفي، أو للحرمان من دخول امتحان بعض المواد الدراسية .
- أكثر جامعة تعرض طلابها، للتحقيق، أو مجالس التأديب.
- أكثر جامعة تعرض طلابها، للقبض، والتحقيق بالنيابة .
- أكثر جامعة تعرض طلابها، للاحتجاز بمكاتب أمن بالجامعة .
- وبناء على ما تقدم من معايير، فقد رأت الحملة أن أسوأ جامعة مصرية في ديسمبر 2010، هي جامعة الزقازيق، والتي يرأسها، الأستاذ الدكتور ، " ماهر محمد على الدمياطي"، كما تعد كلية الهندسة، بالجامعة، وعميدها الأستاذ الدكتور، " حمدي أحمد كمال شهاب الدين"، هي الأسوأ بين كليات الجامعة، وذلك للأسباب.
- تمت معاقبة 61 طالب من كليات الجامعة المختلفة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين بتهم إحداث شغب وتلفيات ،وقد تم تحويلهم لمجالس تأديب وتحقيقات، التي بدورها أصدرت عقوبات تتراوح ما بين " فصل لمدة ثلاثة أسابيع، فصل لمدة عام، الحرمان من دخول الامتحانات"، هذا وقد تم تحويل عدد منهم لأكثر من مجلس تأديب وتحقيق.
من بينهم :
- إحالة 11 طالبا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بكلية الهندسة، لمجالس تأديب بتهمة ارتداء وشاح مكتوب عليه "مصلحون..أسرة النور" والترويج لجماعة الإخوان المسلمين،هذا بالإضافة لإحالة أحد الطلاب لمجلس تأديب منفرد بتهمة إثارة الشغب.
- عقد مجلس تأديب لطالبين بكلية التجارة بتهمة القيام بأعمال شغب ، وفصل اثنين لمدة عام دراسي كامل ، ثم تم تخفيف العقوبة بعد ذلك لتصبح شهرا واحدا يبدأ في 1 نوفمبر، وينتهي في 1ديسمبر،بالإضافة لحرمانهم من دخول الامتحانات.
- فصل طالب بكلية الآداب ، لمدة عام دراسي كامل، ثم تمت تخفيف العقوبة إلى شهر، يبدأ من 1 نوفمبر وينتهي 1 ديسمبر، بالإضافة لحرمانه من دخول الامتحانات.
وفيها يلي مؤشر يوضح الانتهاكات التي صدرت ضد الطلاب في بعض من الجامعات المصرية، خلال شهر ديسمبر من العام الدراسي 2010 ، وبناءاً علي ذلك تم إختيار جامعة الزقازيق كأسواء جامعة في شهر ديسمبر
